مع تنقل المستهلكين بين منصات مثل فيسبوك ولينكدإن والبريد الإلكتروني يوميًا، تُعدّ التجربة المتسقة والتواصل السلس أمرًا أساسيًا لبناء الثقة ودفع العملاء نحو اتخاذ القرارات. ومع ذلك، لا تزال متابعة رسائل العملاء، وتصنيفها، والرد عليها بسرعة، وحفظ سجلّ محادثاتهم عبر قنوات متعددة، تُشكّل تحديًا للعديد من الشركات الصغيرة. في هذه المقالة، يُشارككم GTG CRM سرّ حلّ هذه المشكلة.
تحدي إدارة التواصل متعدد القنوات مع العملاء
لا يختار العملاء قناة واحدة للتفاعل معك. قد يرسلون لك رسائل على فيسبوك اليوم، أو بريدًا إلكترونيًا غدًا، أو يُعلقون على يوتيوب بعد بضعة أيام. سيؤدي عدم وجود نظام إدارة مركزي إلى إضاعة الوقت وتدهور تجربة العميل:
-
تفويت المحادثات المهمة:
يتفاعل العملاء عبر قنوات متعددة مثل فيسبوك وجيميل، وما إلى ذلك، مما يزيد من خطر تفويت الرسائل أو التعليقات أو الطلبات، مما يؤدي إلى ضياع فرص العمل.
-
تأخر الردود:
يؤدي التبديل المستمر بين المنصات وإدارة الرسائل يدويًا إلى زيادة أوقات الاستجابة، مما يدفع العملاء إلى الانتظار وربما اللجوء إلى المنافسين.
-
معلومات غير متسقة:
عندما يدير كل موظف منصة منفصلة، يزداد خطر تقديم معلومات غير متسقة أو متضاربة للعملاء، مما يقلل من مصداقية الشركة واحترافيتها.
-
يفقد العملاء الثقة ويغادرون:
التفاعلات غير المترابطة وغير المنسقة تجعل العملاء يشعرون بعدم الاهتمام، مما يسهل التخلي عن المنتج/الخدمة
-
مُستهلك للوقت ومُعطّل:
العمليات اليدوية، حيث تُوضع كل رسالة في علامة تبويب مُنفصلة وتُدار كل محادثة بشكل مُستقل، تُهدر الوقت، وتُقلل الإنتاجية، وتُسبب فوضى في عمل الموظفين.
-
تجارب عملاء مُشتتة وغير احترافية:
لا يحصل العملاء على تجربة مُتسقة وسلسة عبر جميع القنوات، مما يُشعرهم بأن الشركة غير احترافية ولا تُولي اهتمامًا كبيرًا لرعاية العملاء.
الرسائل متعددة القنوات GTG CRM: سر البيع الشخصي
لإتقان رحلة العميل وزيادة التحويلات إلى أقصى حد، تحتاج إلى أداة فعّالة. يُعدّ GTG CRM الخيار الأمثل، إذ يجمع جميع قنوات التواصل عبر مختلف المنصات في منصة واحدة، مما يساعدك على تلبية احتياجاتك بسرعة، وبناء علاقات وطيدة، وزيادة مبيعاتك بفضل ميزاته الرائعة:
دمج جميع قنوات التواصل في منصة واحدة
في عالم الأعمال الحديث، يمكن للعملاء التواصل معك عبر منصات متعددة، مما يُشكّل تحديًا كبيرًا في إدارة المعلومات المتباينة. لكي لا تضطر بعد الآن إلى "التسابق" بين التطبيقات وتفويت فرص قيّمة، يُقدم GTG CRM الحل الأمثل والموحد:
-
اتصال سلس متعدد القنوات:
دمج قنوات الاتصال الأكثر شيوعًا اليوم، مثل فيسبوك، وجيميل، وأوتلوك، والرسائل النصية القصيرة، وواتساب، وياهو... في نظام واحد.
-
إدارة مركزية على شاشة واحدة:
يساعدك على إدارة جميع المحادثات والرد عليها من منصات مختلفة على شاشة واحدة، مما يُلغي تمامًا الحاجة إلى التنقل بين تطبيقات متعددة.
تجميع الرسائل من جميع القنوات إلى منصة GTG CRM واحدة
إدارة ذكية للرسائل لضمان عدم تفويت العملاء المحتملين
جمع جميع الرسائل في مكان واحد هو مجرد البداية. يكمن التحدي الحقيقي في كيفية التعامل مع هذا التدفق الهائل من المعلومات بطريقة علمية، وضمان عدم تفويت أي فرصة مبيعات أو تأخر الرد عليها. إليك كيف يحل GTG CRM هذه المشكلة:
-
تصنيف حالة المحادثة:
يتيح لك تصنيف الحالات بشكل استباقي لبناء استراتيجيات رعاية شخصية.
-
المراسلة الجماعية:
يدعمك GTG CRM لإرسال رسائل جماعية إلى العملاء، مما يوفر عليك من 10 إلى 15 ساعة أسبوعيًا.
تساعدك ميزة وسم سلوك العملاء في GTG CRM على إدارة عملائك بسهولة
تفاعل مباشرةً مع الدردشة المباشرة والقنوات الأخرى لإتمام الطلبات.
اللحظة التي يزور فيها العملاء الموقع الإلكتروني أو صفحة الهبوط هي "اللحظة الذهبية" لتحويل اهتمامهم إلى عملية شراء. بدلاً من تركهم يغادرون بأسئلة بلا إجابة، يمكنك التواصل معهم بشكل استباقي وتقديم المشورة الفورية باستخدام ميزات GTG CRM:
-
دمج الدردشة المباشرة مباشرةً في صفحة الوصول:
اسمح للزوار بطرح الأسئلة وتلقي ردود فورية من فريقك مباشرةً على المنصة نفسها.
إدارة المحادثات.
-
زيادة معدلات التحويل في نقاط التواصل:
قدم دعمًا فوريًا للعملاء عند تفكيرهم في الشراء، مما يؤثر بشكل مباشر ويزيد معدلات التحويل بشكل كبير في اللحظة الحاسمة.
-
حفظ السجل الكامل ورحلة العميل:
يتم تخزين كل محادثة بعناية وربطها ببيانات رحلة العميل، مثل مصدر الحملة، والصفحات التي تمت مشاهدتها، والمحتوى الذي تلقوه.
دمج الدردشة المباشرة مباشرةً على صفحة الهبوط في GTG CRM
الخلاصة
تُعد ميزة المراسلة متعددة القنوات في GTG CRM حلاً رائعًا يُساعد الشركات الصغيرة على توحيد تواصل العملاء عبر جميع القنوات، مما يُضفي طابعًا شخصيًا على التجربة ويُحسّن كفاءة المبيعات. لن تقلق بعد الآن بشأن فقدان الرسائل أو إضاعة الوقت في الإدارة اليدوية.